إلى الأمام. أنا لا شيء يوقفني
خاطرة بقلم: محمد بسباس.
لن
أستسلم. أنا لن أتوقف.
سأبدأ
وسأكمل هذه العبارات إلى آخر نفس. البداية دائماً صعبة. قد أسقط، لكن سأقف لأكمل
طريقي. قد أتعثر، لكن سأتذكر أن لي هدف يجب الوصول إليه، وسأمضي..
أخي، قف
قليلا مع نفسك واسألها: ماذا فعلت ليتذكرك الناس والأقرباء؟ ماذا فعلت من أجل وطنك؟ هل تريد
أن تكون فقط مجرد إنسان عابر مر في هذه الحياة؟
بالطبع الإجابة هي: لا.
تذكر دائماً أنك أحسن المخلوقات. خلقك الرب لتترك بصمتك. لتساعد غيرك. لتأثر في مجتمعك.
لتكون أنت وليس أحداً آخر.
فكر في مستقبلك. خطط لنفسك. ابدأ بكل عزم ولا
تفكر في الاستسلام. الحياة قصيرة، فلا تضيع وقتك. كل يوم، بل كل ساعة، بل كل دقيق،
لا بل كل ثانية مرتْ عليك، فإنها لن تعود. أنت قوي بما يكفي للوصول لهدفك. يكفي فقط أن تثق
بنفسك.
ماذا
تفعل الآن؟ فكر جيداً وستجد الحل هو: هيا هيا هياااااااا نحو هدفك. اكتب. اعمل.
اقرأ. فقط تحرك. افعل أي شيء سينفعك، أي شيء تحبه وأنت تقدر عليه. لا شيء سيقف أمامك. فقط ارسم خطواتك واتبعها.
-
سأفكر
الآن.
-
هل فكرت؟
-
نعم.
-
إذن
ابدأ من الآن.
-
ولكن ....
-
هل
تفكر في الاستسلام؟ هل أنت ضعيف إلى هذه الدرجة؟ أنا أؤمن بك. ربك ينتظر منك. أمك
تنتظر منك. أبوك. إخوانك. عائلتك. أصدقاؤك. الكل ينتظرك فلا تخيب ظنهم فيك. أنت
الأمل.
-
صحيح.
شكراً للتذكير. نعم
سأبدء الآن.
-
بالتوفييق
أخي سأنتظرك في القمة إن شاء الله.
0 التعليقات: