إني نذرت نفسي للكتابة.
خاطرة بقلم محمد الغالي.
ﻭﺇﺫﺍ سهام ﺣﺮﻭﻓﻲ ﺃﺻﺎﺑﺖ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻓاﻋﻠﻤﻮﺍ أﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻰ لها. إنني متعطش للكتابة.
ﺳﺄﺑﺪﺃ ﺑﺮﺳﻢ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ.
ﺳﺄﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ. ﺳﺄﻃﻴﺮ ﻓﻮﻕ ﻣﻨﺎﺯﻟﻜﻢ. ﺳﺄﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻐﻴﻮﻡ. ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻗﺮﻳباً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ.
ﺑﺪﺃﺕ ﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻟﻠﺘﻮ ﻭﺑﺪﺃﺕ معها ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻤﺔ. ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺮﺑﻲ في ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺇﻻ ﻣﺎ أختزنه في داخلي: ﻛﻠﻤﺎﺕٌ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭٌ ﺧﺒﺌﺘﻬﺎ في نفسي ﺧﺸﻴﺔ أن ﻳﺴﺮﻗﻬﺎ مني أحد.
ﺃﻛﺘﺐ ﻟﻚَ ﻭﻟﻚِ ﻭﻟﻪُ ﻭﻟﻬﺎ ﻭﻟﻬﻢ. ﺃﻛﺘﺐ
ﻷﻛﺘﺎﻓﻨﺎ ﺍﻟﻬﺸﺔ !
ﺃﻛﺘﺐ ﻷﻋﺘﺮﻑ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﻟﻜﻢ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺇﻧﺴﺎﻥ. ﺃﻛﺘﺐ لمواجهةﺍﻟﻀﻌﻒ. ﺃﻛﺘﺐ ﻟﻜﻢ ﻟﮕﻲ ﺃﺗﺤﺪﺙ
ﻣﻌﻜﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﺮﺩ ﺣﺮﻭﻑ. ﺃﻛﺘﺐ لكي أﻟقي بتعبي ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ. ﺃﻛﺘﺐ ﻷﻧﻨﻲ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺤﺪﺙ
مع ﻌﻘﻮﻝ ﻓﺎﺭﻏﺔ.
ﺃﻛﺘﺐ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺮﻗﻮﺍ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ !
ﺃﻛﺘﺐ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺮﻗﻮﺍ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ !
ﺃﻛﺘﺐ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺒﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ. ﺃﻛﺘﺐ ﻷﻥ ﻗﻠﻤﻲ ﺣﺰﻳﻦ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ القلوب الحزينة على ﺎﻟﺘﻌﺒﻴﺮ
ﻋﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﻢ. ﺃﻛﺘﺐ لكي أﺧﺘﺮﻕ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ، من أجل حوﺍﺟﺰ ﻟﻢ ﺗُﺒﻨﻰ، من أجل ﻄﺮﻳﻖ
ﻏﻴﺮ ﺟﺎﻫﺰ. ﺃﻛﺘﺐ ﻷﻛﻮﻥ ﺻﺮﻳحاً ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ. ﺃﻛﺘﺐ ﻟﻜﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﺣُﺮاً .
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻄﺸﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ.
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻋَﺠِﺰت ﻗﺒﻞ ﺃﻥ أﺼﻞ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ
ﻣﻦ ﻋﻤﺮي.
أﻭﺻﻴﻚَ ﻓﻘﻂ ﺍُﺗﺮﻙ أﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺿﻌﻴﻒ.
أﻛﺘﺐ ﻟﻚَ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ أﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺠﻌﻠﻚ إﻧﺴﺎنا عادياً.
أتمنى أن يكون التعبير ظل خفيف على قلوبك وأعدكم بالجديد دائما.
مع تحيات محمد الغالي.
مع تحيات محمد الغالي.
جميلة هي كلماتك صديقي العزيز و بالتوفيق دوما في كل ما تكتب
ردحذفشكرا لك أخي محمد. ننتظر تدوينتك
حذفتحياتي لك اخي الغالي كلمات رائعة اتمنى لك مستقبلا زاهرا في الكتابة
ردحذفتحياتي اخي محمد ..و مسيرة موفقة انشاء الله
ردحذف